تواصل السلطات المحلية العربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، إضرابها لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على عدم تجاوب حكومة الاحتلال مع مطالب الحكم المحلي العربي برصد ميزانيات خاصة لتعويض المجالس والبلديات عن الخسائر، جراء الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
وتتجدد في وقت لاحق اليوم المشاورات في هيئة الطوارئ العربية، بغية تقييم الأوضاع بشأن إمكانية فتح المدارس العربية، وعودة الطلاب للمدارس الأسبوع المقبل، بعد أن تم إغلاقها هذا الأسبوع؛ لعدم جهوزيتها في ظل كورونا.
وتدرس اللجنة اتخاذ إجراءات احتجاجية نوعية في المرحلة المقبلة، في حال استمر الاحتلال تجاهل مطالبها، مؤكدة أن الإضراب الشامل متواصل ومفتوح. في وقت قامت حكومة الاحتلال بتعويض خسائر السلطات المحلية اليهودية، والتي بمعظمها ضرائب محال تجارية وصناعية.