أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين عن الأسير المحرر مصطفى شحادة شيباني (35 عاماً) من بلدة عرّابة جنوب غرب جنين بعد اعتقال إداري لمدة 15 شهراً.
وتوجه الأسير المحرر شيباني برفقة عائلته التي استقبلته على مدخل سجن عوفر الاحتلالي، إلى دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة جنين.
وقال شقيق الأسير شيباني: أنه سيتم حجر شقيقه مع الأخذ بكافة الإجراءات الوقائية وحجره في غرفة مخصصة له في داخل المنزل.
وأشار إلى أنه للحفاظ على سلامة أهلنا وأحبائنا وتبعاً للظروف الراهنة وواجبنا الوطني ارتأينا خضوع شقيقي للحجر الصحي مدة 14 يوماً، مؤكداً بأن هذا الواجب الوطني الذي يحتم على كل واعي في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
بدورها هنأت حركة الجهاد الإسلامي ابنها الأسير مصطفى شيباني، مثمنة موقفه الرافض للاستقبال، واتخاذ الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وشددت أن أسرانا هم المناعة الحقيقية في وجه الوباء الأكبر وهو الاحتلال، لذلك امتازوا بقرارات صائبة في الدعوة لمنع أي مظاهر للتجمع والاحتفال بهم، وذلك خوفاً بأن يكون سباً في انتشار وباء كورونا المستجد.
واعتقل الاحتلال الأسير شيباني في بداية عام 2019م، وحوله إلى الاعتقال الإداري، الذي جدده له 3 مرات.
وأفرج الاحتلال عن الأسير شيباني مساء أمس الإثنين من سجن عوفر الاحتلالي المقام على أراضي بيتونيا.