أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، أن وزارة الداخلية لديها خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع الظروف الصعبة، فيما يتعلق بانتشار وباء كورونا،
وأضاف البزم خلال حديثه لـ "قناة فلسطين اليوم"، يوم الأحد، أن لدى الوزارة خطط جاهزة للتعامل في حال وقوع إصابات وتفشي المرض في غزة، وجهزنا أنفسنا للتعامل مع أسوأ الظروف، لكن نجتهد بألا ندخل إلى هذه المربعات الخطيرة التي ستكلفنا الكثير.
وقال: " في حال لمسنا الجدية من قبل المواطنين في اتخاذ إجراءات الوقاية، سنقابل ذلك بتخفيف في الإجراءات المفروضة، وبالمقابل في حال لمسنا تراخياً وتهاوناً فسنتخذ إجراءات مشددة أكثر، وكل ذلك حرصاً على مصلحة أبناء شعبنا".
وتابع البزم خلال حديثة: " اتخذنا عدداً من الإجراءات الوقائية كإغلاق صالات الأفراح وبيوت العزاء، والأسواق الشعبية الأسبوعية، والاستراحات، والمساجد، ولابد من تكاتف كل الجهود في سبيل الخروج من هذه الأزمة".
وأكد البزم أن الوزارة، تفرض إجراءات إغلاق مشددة على مراكز الحجر الصحي، ولكن في نفس الوقت نسعى لتقديم كل الخدمات اللازمة للمستضافين فيها، والتخفيف نفسياً عنهم، والمواطن الهارب من المركز استغل هذه الظروف للمشاركة في جريمة ترويج مخدرات.
وفيما يتعلق بمعبر رفح البري أشار البزم إلى أنه تم إغلاق المعبر بعد فتحه استثنائياً لمدة أربعة أيام، ونستمر في تنفيذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة.
وقال: إن "جهود كبيرة تبذل من أجل تسهيل عودة المواطنين العالقين في مصر، ونتخذ إجراءات معقدة ضمن خطط كاملة من كافة الوزارات المختصة، من أجل ضمان عدم تفشي مرض كورونا".
وأوضح، أن جهوداً كبيرة تبذل من أجل تسهيل عودة المواطنين العالقين في مصر، ونتخذ إجراءات معقدة ضمن خطط كاملة من كافة الوزارات المختصة، من أجل ضمان عدم تفشي مرض (كورونا).
ولفت إلى أن، 1632 مواطناً عادوا إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي ممن كانوا عالقين في مصر، وهم من المرضى والطلاب وكبار السن، تم نقلهم جميعاً إلى مراكز الحجر الصحي.
وطالب المتحدث باسم وزارة الداخلية في نهاية حديثة إياد البزم المواطنين بالتحلي بالمسؤولية لأن الإجراءات الحكومية الوقائية من فيروس كورونا لا تكفي وحدها، لذلك لابد من وجود حالة من الوعي لدى جميع المواطنين.