اعتبر حرس الثورة الإيراني أن الوجود الغير شرعي للنظام الإرهابي الأميركي في الخليج هو مصدر الشر وانعدام الأمن في المنطقة
وشدد حرس الثورة في بيان له، يوم الأحد، على أن الطريقة الوحيدة لتعزيز الأمن الدائم في هذه المنطقة الإستراتيجية "هي أن يغادر الأميركيون من غرب آسيا".
وذكر بيان الحرس "في الأسابيع الأخيرة شهدنا تكرر التصرفات غير الحرفية للقوات الأميركية الإرهابية في الخليج، والتي تؤدي إلى تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع "من ضمن هذه الأعمال هو قطع الطريق أمام سفينة الشهيد سياوشي خلال عودتها من مهمتها جنوب شرق جزيرة أبو موسى".
وأضاف: "بناء على المعلومات التي كانت في الصندوق الأسود للسفينة الإيرانية، فإن السفينة الأميركية قامت بتصرفات خطيرة جداً ولم تكترث للتحذيرات الأولية، وفي النهاية أُجبرت على الانسحاب من أمام مسير السفينة التابعة لحرس الثورة".
وشدد بيان الحرس على أن "هذا الأمر يأتي في وقت نقل فيه الأسطول الأميركي الخامس في المنطقة في بيانه الرسمي، رواية غير صحيحة وهادفة للحادث مما يشير إلى أن الأميركيين مهتمون بنقل رواية هوليوودية للأحداث".
ونصح حرس الثورة الأميركيين بالالتزام باللوائح الدولية والبروتوكولات البحرية في الخليج وبحر عمان، والامتناع عن أي مغامرات وروايات كاذبة ومضللة.
وختم البيان "يجب أن يتأكد الأميركيون أن القوات البحرية التابعة للحرس والقوات المسلحة يعتبرون تصرفات الأجانب الخطيرة في المنطقة تهديد للأمن القومي وخط أحمر لهم، وأن أي خطأ في حساباتهم فإنهم سيتلقون رداً حاسماً".
وكان الجيش الأميركي قال قبل أيام إن 11 زورقاً تابعاً لحرس الثورة الإيراني قاموا بعمليات "اقتراب ومضايقة خطيرة" لسفن للبحرية الأميركية في الخليج.