أعلنت المسيرة العالمية إلى القدس عن تدشين عريضة إلكترونية على الإنترنت، تتضمن نداء لمنظمة الحكماء العالمية (التي أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 وتتكون من رؤساء سابقين وقيادات وشخصيات سياسية نافذه في العالم) للقيام بدورهم في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاتها العنصرية ضد المدينة المقدسة وأهلها.
وقالت قيادة المسيرة، في بيان، أنها تأمل أن يصل عدد الموقعين على العريضة من كافة أنحاء العالم حوالي مليون شخص من المهتمين بإنقاذ القدس وما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وتسعى قيادة المسيرة من خلال العريضة التي نشرتها بعدة لغات عالمية إلى لفت أنظار العالم إلى خطورة مشروع التهويد الذي ينفذه الاحتلال، والذي يسعى لتدمير جميع الأماكن الدينية غير اليهودية في القدس، وإخفاء كل ما هو غير يهودي في المدينة المقدسة.
وأعربت قيادة المسيرة عن خشيتها من عواقب استمرار التقاعس الدولي عن حماية الأقصى والمقدسات. وناشدت كل أحرار العالم، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية أو السياسية المساهمة في إحداث التغيير، من خلال التوقيع على العريضة ومشاركتها مع الأصدقاء ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعية.
وقال زاهر بيراوي الناطق باسم المسيرة أن فكرة العريضة "جاءت لكي تضع مجموعة الحكماء التي تعمل على بناء السلام في العالم أمام مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية، ولإقامة الحجة عليهم باعتبارهم من أصحاب التأثير في العالم للقيام بدورهم في حماية القدس من التهويد".
وأضاف بيراوي أنه لا يمكن أن ينعم العالم بالسلام بدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير السلام القائم على العدل لمدينة السلام ولكافة الأراضي الفلسطينية.