استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني، التحريض الممنهج الذي استهدف الصحفية الفلسطينية هند الخضري، عبر منصات منظمة (UN WATCH) المدعومة من اللوبي الصهيوني، وهي المنظمة المعروفة بمواقفها العدائية للشعب الفلسطيني، والصحفيين والناشطين في مجال الدفاع عن القضية الفلسطينية، معتبراً ذلك الاستهداف بمثابة "إرهاب منظم" يستهدف كل من يقف في وجه الاحتلال ومشاريعه المشبوهة.
وكانت منصات منظمة (UN WATCH) قد نشرت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً تحريضياً مرفقاً بصورة الزميلة الخضري، حيث احتوى المنشور هجوماً واضحاً من قبل المعلقين "الإسرائيليين"، فيما ذهب آخرون إلى تهديدها بالمساس بحياتها، بينما هدد آخرون بإجراءات عملية بحقها، جاء ذلك في أعقاب منشور خاص دونته الزميلة الصحفية على صفحتها الشخصية في "فيس بوك" احتجاجا على عنجهية الاحتلال وممارسات عدد من المؤسسات "الإسرائيلية" والمستوطنين بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكد التجمع الإعلامي الفلسطيني أن هذه المنظمة (UN WATCH) لم تلتزم المهنية في أسس عملها أساساً، كما أنها لم تتوانى منذ زمن في الانحياز المسبق للاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته، على حساب الرواية الفلسطينية، عدا عن عدائها البائن والمفضوح لكل الأحرار في العالم الذين يناصرون القضية الفلسطينية.
وأشار التجمع الإعلامي إلى أن هذه ليست المرّة الأولى التي تتعرض فيها الصحفية هند الخضري للاستهداف من قبل مؤسسات إعلامية دولية تعادي شعبنا، حيث أقدم أحد موفدي إحدى الوسائل الإعلامية الأميركية بقطاع غزة، على تناول الزميلة الخضري في أحد التقارير بشكل مسيء وغير مهني، ونشر على لسانها حواراً ملفقاً، ما عرّضها للمساءلة في حينه.
وأمام انحياز تلك المنظمة (UN WATCH) المفضوح لصالح الاحتلال ومعاداة شعبنا، دعا التجمع الإعلامي المؤسسات الدولية الصحفية، إلى إعمال المهنية، والانتصار إلى قيم العدل والإنسانية، وعدم الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي".
يشار إلى أن الصحفية الخضري عملت مراسلة لعدد من المؤسسات الصحفية العربية والدولية في قطاع غزة، ويُشهد لها بالمهنية والكفاءة العالية.