اجتمع مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى أمس الخميس لمناقشة وباء فيروس كورونا، في الوقت الذي يجد فيه صعوبة للاتفاق على ما إذا كان ينبغي اتخاذ أي تحرك.
وقال الأمين العام للمتحدة أنطونيو غوتيريش للمجلس إن "الوباء يشكّل أيضاً تهديداً كبيراً لصون السلام والأمن الدوليين، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة الاضطرابات الاجتماعية والعنف، مما قد يقوض إلى حد بعيد قدرتنا على مكافحة المرض".
وأضاف "مشاركة مجلس الأمن ستكون حاسمة لتخفيف آثار الجائحة على السلم والأمن. في حقيقة الأمر، أي مؤشر على الوحدة والعزم من المجلس ستمثل الكثير في هذا الوقت العصيب".
وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، إنه يجب أن يرفض المجلس أي تحرك للوصم والتسييس، في إشارة إلى وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للفيروس بأنه "صيني".
وأضاف "إن التغلب على هذا التحدي العالمي والتضامن والتعاون والدعم المتبادل والمساعدة هو ما نحتاجه، في حين أن محاولة تحويل جارك إلى كبش فداء ستؤدي إلي طريق مسدود".
ويأتي الاجتماع في وقت تجاوزت فيه أعداد الوفيات نتيجة فيروس كورونا حول العالم 94 ألفاً، فيما ناهز عدد الإصابات مليون و600 ألف إصابة.