أكد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، أن قطاع غزة يعاني فيه المرافق الصحية من تدهور خطير، وتفتقد للإمكانات الضرورية اللازمة لتقديم الخدمة الصحية لمرضى القطاع.
وأوضح المركز في تقرير له اليوم الثلاثاء، أن هناك نقص شديد في الأدوية والمستهلكات الطبية ومواد الفحص المخبري لمكافحة تفشي فيروس كورونا، والنقص في الكوادر الطبية المتخصصة، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ 13 عامًا.
ويتزامن اليوم السابع من أبريل يوم الصحة العالمي الذي تقرر الاحتفال به بمبادرة من منظمة الصحة العالمية في عام 1950، بهدف نشر الوعي الصحي، مع تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم في ظل المخاطر الصحية التي تواجه دول العالم.
وقال المركز الحقوقي : "وفقاً لمتابعة المركز ولمعلومات وزارة الصحة في غزة، فإن المرافق الصحية تعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمهمات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي ومواد الفحص المخبري، وأن نسبة العجز فيها تصل إلى (50% من قائمة الأدوية الرئيسية، 60% للتحاليل الطبية، 45% للمهمات الطبية ونفاد مواد الفحص المخبري المخصص للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا).
وأضاف أن المرافق الصحية تعاني من النقص في أجهزة التنفس الصناعي، حيث أن الأعداد المتوفرة منها لا تفي بالغرض خصوصاً في أوقات الطوارئ وفي حال تفشي وباء كورونا.
ودعا المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية للضغط على الاحتلال من أجل إجبارها على الالتزام بواجباتها، والسماح بإدخال كافة الاحتياجات الطبية إلى قطاع غزة، وخاصة الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للفحص الطبي لفيروس كورونا.
وطالب، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تقديم العون والمساعدة للجهاز الصحي في قطاع غزة، والعمل على توفير المستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات، للمساعدة في إنقاذ القطاع الصحي من الانهيار.
وشدد المركز الحقوقي، على ضرورة التنسيق بين إدارتي وزارة الصحة في رام الله وغزة، وتوحيد الجهود لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.