أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل سبع إصابات جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية وضواحي القدس المحتلتين، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 261، محذرة من أن الوضع "تعدى الخطوط الحمراء".
وبينت وزية الصحة مي كيلة أنه تم تسجيل إصابة جديدة بالفيروس وهي لعامل من الخليل.
وأشارت إلى تعافي 42 حالة، 36 في الضفة و6 في غزة.
وكشفت عن استلام الوزارة 10 آلاف مسحة جديدة لفحص الفيروس.
وبخصوص مستشفى ثابت ثابت بطولكرم قال كيلة :" نقلنا المريض المصاب إلى مستشفى هوجو تشافيز برام الله، ونعمل على حجر المرضى الذين كانوا بداخلة وسنقوم بتعقيمه وبعدها ستستأنف الخدمات الطبية، على أن يستقبل مستشفى الزكاة ومركز عتيل الحالات المرضية".
وكان مدير عام الرعاية الأولية بالوزارة كمال الشخرة، اوضح خلال مؤتمر صحفي،صباح اليوم أن خمس من الإصابات الجديدة سُجلت في قرى شمالي غرب القدس، وإصابة واحدة بقرية دير جرير شرقي رام الله.
وذكر الشخرة أن من بين المصابين في قرى القدس طفل (عام واحد)، نُقلت له العدوى من والديه جراء المخالطة بفعل الزيارات العائلية.
وأشار إلى أن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 24 حالة.
ولفت إلى أن وزارته أجرت 15 ألف فحص لعينات مشتبه بإصاباتها بالفيروس منذ اكتشاف أول حالة أوائل مارس/ آذار الماضي.
كما وذكر مدير عام الرعاية الأولية أن 84 حالة من بين المصابين عُمّال من ضواحي القدس، بالإضافة إلى 40 طفلًا، مؤكدًا أن حالة جميع الإصابات مستقرة.
وكشف أن قرى ضواحي القدس أصبحت موبوءة، داعيًا المواطنين إلى عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى.