لمح وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت إلى إمكانية مساومة "إسرائيل" لحركة حماس حول إدخال الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة مقابل استعادة جنودها منه.
ونقلت وكالة رويترز عن بينيت قوله الليلة إنه "عندما يكون هناك نقاش حول المجال الإنساني بغزة فإن إسرائيل لها أيضًا احتياجات إنسانية تتمثل أساسًا في استعادة من سقطوا (في الحرب)". وفق تعبيره.
وأضاف: "أعتقد أننا بحاجة للدخول في حوار موسع حول الحاجات الإنسانية لنا ولغزة.. لا يصح فصل هذه الأمور عن بعضها... وبالتأكيد ستكون قلوبنا مفتوحة للكثير من الأمور".
بدروه قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار إن " ملف الأسرى محسوم بالنسبة للمقاومة، أسرى مقابل أسرى، فكما لديه عنده أسرى، لنا في معتقلاته أبطال وأسرى، وعليه إخراجهم جميعاً إذا ما أراد أسراه، لأن العين بالعين.
كما حمل الزهار في تصريحات صحفية " الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى الفلسطينيين في سجونه، خاصةً في ظل الإهمال الطبي وعدم توفير سبل الوقاية اللازمة لهم في ضوء ما نشر من ظهور بعض حالات الإصابة بين المحققين والسجانين الذين يتعاملون مع الأسرى وخاصة في سجن مجدو.
وشدد على ضرورة مواصلة الجهود لضمان الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأصيب 12 مواطنا بفيروس كورونا في القطاع الذي يشهد حصارًا إسرائيليًا مستمرًا منذ 14 عاما وتمنعكل الحاجيات الأساسية وتحرمهم منها، في وقت تناشد فيه وزارة الصحة بتوفير أدوات لمواجهة الفيروس.