أكد مكتب إعلام الأسرى أن عدد الأسيرات اللواتي يخضعن للاعتقال الإداري انخفض إلى ثلاث أسيرات بعد الإفراج عن الأسيرة الإدارية شذى ماجد حسن (20 عامًا) من رام الله، بعد أن أمضت 4 شهور في الاعتقال الإداري.
وأوضح المكتب في بيان له أن أقدم الأسيرات الإداريات هي شروق محمد موسى البدن (26 عامًا) من بلدة تقوع في بيت لحم، اعتقلت بتاريخ 15/7/2019، وجرى نقلها إلى مركز تحقيق "عتصيون" وبعدها إلى مركز توقيف "الرملة"، وتم عزلها في ظروف صعبة جدًا بغرفة صغيرة، قبل نقلها إلى سجن "الدامون".
وأضاف أن محكمة الاحتلال في "عوفر" كانت أصدرت قرار اعتقال إداري لمدة ستة أشهر بحق الأسيرة البدن بعد أسبوعين من اعتقالها، وحين انتهت جددت لها لمرة ثانية لمدة ستة أخرى، علمًا بأنها تعاني من الآم في الكلى نتيجة ظروف التحقيق القاسية والعزل، وهي أم لطفلين.
وأشار إلى أن الأسيرة آلاء فهمي عبد الكريم بشير (23 عامًا) من مدينة قلقيلية تخضع للاعتقال الإداري بدون تهمة، وجدد لها لمرة ثانية، وكانت اعتقلت بتاريخ 24/7/2019، وتعرضت لأنواع مختلفة من التعذيب والضغط النفسي قبل أن يتم نقلها إلى أقسام الأسيرات في سجن "الدامون".
وبين أن محكمة الاحتلال في "عوفر" جددت أمس الاعتقال الإداري للمرة الثانية لمدة 4 شهور بحق الأسيرة الناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى بشرى جمال الطويل (26عامًا) من مدينة البيرة، وهي أسيرة سابقة اعتقلت 3 مرات وأمضت شهور في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقالها في 11/12/2019 بعد اقتحام منزل والدها القيادي جمال الطويل.