قالت منظمة حقوقية إسرائيلية، الإثنين،إن تفشّي فيروس كورونا في قطاع غزّة سيؤدي إلى كارثة مروّعة نتيجة للحصار.
جاء ذلك في بيان لمركز المعلومات "الإسرائيلي" لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، حذر فيه من "حجم الكارثة المرعبة التي ستلمّ بقطاع غزة على خلفيّة الجمع بين الاكتظاظ السكّاني ونتائج الحصار من بينها الفقر المُدقع وانهيار البُنى التحتيّة وظروف الحياة الصعبة التي تؤثر على الوضع الصحّي لسكّان القطاع حتى دون تعرّضهم لفيروس كورونا".
وأضاف البيان أن "جهاز الصحّة في قطاع غزّة منهار أصلاً حتى قبل وجود مريض كورونا الأوّل وهو اليوم أبعد ما يكون عن تلبية احتياجات السكّان في ظلّ نقص الأدوية والتجهيزات والمعدّات الطبيّة".
وتابع "ما يقارب مليوني إنسان يعيشون في فقر مدقع وعوَز، الاقتصاد انهار منذ زمن طويل والسكّان محبوسون داخل سوق عمل صغير ومحدود ممّا أنتج بطالة وصلت أكثر من 70% في أوساط الشباب وجعل نحو 80% من السكّان معتمدين على مخصّصات الغوث الإنساني".
وفجر الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة اكتشاف أول إصابتين بكورونا في القطاع.
ويعاني القطاع المحاصر إسرائيليا، للعام الـ14 على التوالي، ما أثر على كافة مناحي الحياة وضعف عام في مجال تقديم الخدمات الصحية ونقص في الأدوية والمستهلكات الطبية.