حاوره/ أشرف السراج - غزة
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان أن الاحتلال الصهيوني يستغل الانشغال الدولي بشأن تفشي فيروس كورونا ويواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس المحتلة.
وبين عليان في حديث خاص لموقع "فضائية فلسطين اليوم" الإثنين، أن أزمة كورونا هي ذريعة يسعى من خلالها الاحتلال لتنفيذ أهدافه المتمثلة بزيادة الضغط على الشعب الفلسطيني عبر استمرار الاقتحامات المتكررة للأحياء والقرى والمدن، واعتقال عشرات المواطنين والتنكيل بهم، والتي كان آخرها اعدام الشاب سفيان الخواجا غربي مدينة رام الله مؤخراً.
وأوضح أن عمليات القتل التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أهلنا في الضفة تساوي في شدتها الحصار المفروض على قطاع غزة على مدار 14 عاماً.
وشدد عضو القيادة السياسية للجهاد الإسلامي على أن الاجراءات التي يمارسها العدو الصهيوني بمثابة أدوات قتل ومشروع حرب ضد الفلسطينيين ما يستوجب التصدي لها بكل السبل المتاحة واستمرار المقاومة ضد الاحتلال.
وأكد د. عليان أن دماء الشهداء التي تسيل على ثرى فلسطين ستكون وقودًا ونبراسًا في طريق المقاومة وتحرير فلسطين .
واستشهد مساء أمس الأحد الشاب سفيان الخواجا (32 عاما)، من مدينة رام الله جراء إصابته برصاصة مباشرة في رأسه وجرى احتجاز جثمانه من قبل الاحتلال.
وبشأن الظروف الصعبة التي يعانيها الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" بالتزامن مع تفشي فايروس "كورونا" المستجد، أكد د. عليان أن هناك خطورة كبيرة على حياة الأسرى في ظل الواقع الصحي والرعاية الطبية المنعدمة داخل السجون والتي تفتقر لأدنى مقومات الوقاية التي من شانها أن تساهم في انتشار فيروس كورونا داخل سجون الاحتلال وتعريض أسرانا لخطر الإصابة.
وفي ختام حديثه طالب مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الاسلامي د. جميل عليان بضرورة أن تمارس مؤسسات حقوق الانسان والمجتمع الدولي والجهات ذات الصلة بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين.