Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

في ظل أزمة كورونا

الشعبية تدعو السلطة والمؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه غزة

الشعبية

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية إلى تَحّمُل مسؤولياتها تجاه المواطنين في غزة، والذين تضرروا بشكلٍ كاملٍ جراء إعلان حالة الطوارئ والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لمواجهة مخاطر وباء "كورونا" والتي أدت إلى تعطل كافة مناحي الحياة.

جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن الجبهة، اليوم الاثنين، حيث طالبت السلطة والحكومة الفلسطينية بصرف رواتب الموظفين كاملة وبشكل عاجل، وصرف مساعدات مالية عاجلة للمتضررين من صغار التجار والحرفيين وعمال المياومة في الأسواق والمواصلات العامة والباعة المتجولين، حتى تتمكن هذه العائلات من تلبية احتياجاتها في ظل الأزمة الراهنة، وخصوصاً أن معدلات الفقر في القطاع عالية

كما دعت الجبهة الوزارات القائمة في غزة إلى إشراك القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للتأكد من سلامة الإجراءات والتدابير لمحاصرة المرض ومنع انتشاره، فالمسئولية جماعية وتشاركية، وبحاجة إلى رقابة وطنية وشعبية متواصلة لضمان سلامة هذه الإجراءات.

و حذرت من عملية احتكار السلع الضرورية والأساسية ومواد الوقاية الطبية عن الناس، واستغلال الظروف الراهنة من انتشار " وباء كورونا" بقصد التلاعب في الأسعار من أجل التكسب على حساب معاناة المواطنين معتبرة الاستغلال جريمة يُعاقب عليها القانون،

وأوضحت أن استغلال أبناء شعبنا في هذه الظروف العصيبة لتحقيق مكاسب مادية هو خيانة تقتضي من الجهات المسؤولة القيام بحملة واسعة لملاحقة كل التجار المحتكرين قانونياً ومراقبة حركة الأسعار وضمان توفر السلع الأساسية للمواطنين

وثمنت الجبهة الجهود الكبيرة التي تقوم بها الطواقم الطبية والعاملون في القطاع الصحي والأمني، والذين جندوا أنفسهم في جهود مواجهة فيروس كورونا، رغم المخاطر المحدقة بهم، داعية جميع المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة عن جهات الاختصاص.

كما جددت مطالبتها لإدارة الأونروا إلى القيام بالمزيد من الإجراءات اللازمة لحماية اللاجئين والمخيمات، وعدم اقتصارها على المساعدات التموينية، بل المشاركة الكاملة في مواجهة مخاطر المرض ومنع انتشاره للمخيمات، داعية في الوقت ذاته القطاع الخاص إلى المساهمة في الجهود الوطنية لمواجهة المرض.

وفي ختام بيانها، دعت الجبهة المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤولياته في الضغط على الاحتلال من أجل كسر الحصار المفروض على القطاع، وخصوصاً الحصار الصحي على الأجهزة الطبية والأدوية، فالقطاع يعاني من نقص كبير في هذه الأجهزة والأدوية، والذي يمكن أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة ستنفجر في وجه الاحتلال السبب الرئيسي في معاناة الشعب الفلسطيني.