أعربت وكالة الأونروا عن أسفها لتصاعد الاحتجاجات الأخيرة في مخيم نهر البارد شمال لبنان، التي أسفرت عن إغلاق منشآت الوكالة، ومنع موظفيها من استئناف عملهم.
ووصفت الوكالة لاحتجاجات بغير الضرورية، حيث أجبر مهندسو الوكالة على ترك مواقع البناء وتعليق العمل فيها.
الوكالة اتهمت اللاجئين بتعطيل أعمال إعادة إعمار المخيم، مؤكدة أنه سيتم تأجيل الجدول الزمني لإنجاز الوحدات السكنية وتسليمها.
هذا وأكدت الأونروا أن تعطيل عمل المهندسين والمقاولين، يعرقل قدرتها على جذب الأموال من الجهات المانحة، كما يحد من قدرتها على مواصلة تقديم الخدمات الضرورية لسكان المخيم.