أعلنت وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الجمعة، شفاء 17 مريضا بفيروس كورونا (كوفيد-19) من الذين كانوا في العزل بفندق "أنجل" في مدينة بيت جالا،فيما أعلنت عن تسجيل إصابة جديدة.
وأوضحت الكيلة في مؤتمر صحفي، برام الله، أنه سيُسمح للمتعافين بالعودة إلى بيوتهم مع ضرورة التزامهم الكامل بالحجر البيتي لمدة 14 يوما على أن يستمروا بأخذ حرارتهم مرتين يوميا، داعيةً إياهم لاتباع كافة إجراءات الرعاية المنزلية وإعادة الفحص بعد 14 يوما، وبعدها يمكن للشخص متابعة حياته كالمعتاد".
وشددت على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة فيما يتعلق بالوقاية، لأنه السبيل الأمثل لتجنيب أبناء شعبنا من الإصابة بالفيروس، وهذا واجب الجميع لأنه بالعمل الجماعي يمكن الانتصار.
في الأثناء، كشفت الكيلة عن تسجيل إصابة جديدة لمواطن من سلفيت قدم من باكستان أمس، ويجري معالجته حسب المطلوب.
وتابعت: "ما نزال في خضم معركتنا مع فيروس كورونا لكن بالالتزام سنقهر هذا الوباء وسنتخطى هذه المعركة الصعبة والدقيقة.
وحملت الكيلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى مطالبةً بتزويدهم بالأدوات الوقائية من الفيروس.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن لدى الوزارة 120 جهاز تنفس، ونسعى لزيادتها لتصبح 250 في المرحلة المقبلة، وفيما يتعلق بالقدس عملنا كل جهودنا ليكون لدينا 3 مراكز للفرز ومركزين للعزل في القدس، وليس صحيحا أن مراكز القدس غير مجهزة.
وأكدت الوزيرة الكيلة أن إجمالي الإصابات في فلسطين 48 حالة، بما فيهم الحالات المتعافية الـ17، ليصبح عدد الإصابات الفعلي 31 حالة، مؤكدة أن كل من يأتي من الخارج يطلب منه حجر نفسه، والاتصال بالطب الوقائي في محافظته.
وكان المتحدث باسم الحكومة في رام الله إبراهيم ملحم أعلن أمس عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس "كورونا" في الأراضي الفلسطينية.
وقال ملحم إن "طالبتين في العشرينات من العمر تدرسان في الجامعة وصلتا من فرنسا إلى القدس ورام الله تم إخضاعهما للفحص تبين أنهما مصابتين بالفيروس، وجرى نقلهما إلى مجمع "هوجو تشافيز" وهما بحالة صحية مستقرة".
وكشف أن الحكومة قد تضطر لاتخاذ إجراءات أكثر بكثير مما يتصور المواطنين وعليهم التحمل من أجل سلامة الوطن والمواطن.