تتجه حكومة الاحتلال الى فرض المزيد الإجراءات التي تحد من تحرك الفلسطينيين، بدعوى التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقل موقع إسرائيل نيوز 24 العبري عن مصادر في رئاسة الحكومة تأكيدها أن الأخيرة تنوي "عزل الاحياء المقدسية عن محيطها في الضفة الغربية، ومنع المقدسيين من حملة الهوية الإسرائيلية، ممن يعيشون خلف الجدار العازل من دخول المدينة، وكذلك منع المقدسيين من داخل المدينة، التوجه لمناطق السلطة الفلسطينية".
وبحسب الموقع، ذكرت مصادر عبرية مساء أمس الخميس انه ابتداء من الاحد المقبل سيمنع دخول المقدسيين الى القدس الغربية، ضمن مساعيها التصدي لانتشار فيروس كورونا.
ووفقا للتقارير، فإن هذه الخطوة نوقشت الخميس، وبموجبها سيمنع المقدسيون من الدخول الى احياء القدس الغربية. ويهدف القرار المتوقع منع انتقال كورونا من بين المناطق الفلسطينية المحتلة.
من جانبها، ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" "كان"، نقلا عن مصادر مطلعة قولها، إن القرار اتخذ من المستوى السياسي الإسرائيلي، وتم اطلاع مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن الإسرائيلية عليه، وليس من الواضح حتى الآن، كيف سيتم تطبيقه، وكيف سيتمكن مئات الفلسطينيين الذين يعملون بالقدس الغربية، ومن ضمنهم أطباء وممرضات، الاستمرار بالعمل هناك.