دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، الخميس، منظمتا الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على كيان الاحتلال لاتخاذ إجراءات من شانها الحفاظ على صحة وسلامة الأسرى داخل سجونها من الإصابة بفيروس "كورونا".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقدته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ، بمدينة غزة، حول ما أنباء تحدثت عن إشتباه بإصابة أربعة أسرى بفيروس "كورونا"، داخل السجون.
وأكَّدت لجنة القوى على "ضرورة اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لإجبار الاحتلال التعامل وفق محددات القانون الدولي وبما يضمن سلامة أسرانا".
وفي كلمة خلال المؤتمر، حمّل أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى محذراً من ارتكاب جرائم جديدة ضدهم، جراء عدم وقايتهم من الإصابة بالفيروس، وعدم الإفراج عنهم".
وطالب المدلل المؤسسات الدولية المعنيّة بـ"التدخل لوقاية المعتقلين من الإصابة بالفيروس".
وفي وقت سابق، أكد قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني انه جرى الاشتباه بـ 4 أسرى من سجن مجدو بفيروس "كورونا " ، دون التأكيد حتى اللحظة من إصابتهم .
أما مركز اعلام الاسرى قال ان الاصابات كانت لـ 3 في قسم 10 وإصابة واحدة في قسم 5 .
من جانبه، حمل ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام ظهر اليوم الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة وصحة أسرانا الأبطال في السجون.
وشدد ابو عبيدة ان قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم لتقدير الموقف والتشاور حول الإجراءات المناسبة حيال هذا التطور الخطير الذي يمس صحة أسرانا.
وأكد ان حياة وسلامة الأسرى هي خط أحمر، وعلى العدو الصهيوني الإفراج عن أسرى شعبنا كونه عاجز عن حمايتهم و توفير سبل الحياة الكريمة التي تقيهم من الأوبئة والأمراض، ونخص بالذكر كبار السن والمرضى والأطفال والنساء والأسرى الإداريين.
في السياق حملت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، الاحتلال المسؤولية الكاملة بعد وصول فيروس كورونا للأسرى، مطالبتاً بضرورة التدخل السريع لتوفير العلاج للأسرى.