قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الإحتلال ووزارة الصحة في كيان الاحتلال نفتا أن يكون هناك أي إصابات بفيروس كوفيد 19 (كورونا)، لأي أسير داخل المعتقلات أو مراكز التوقيف حتى اللحظة.
وبينت الهيئة، وبعد متابعات طاقمها القانوني مع إدارة سجون الاحتلال، والتواصل مع أعضاء "كنيست" عرب تواصلوا مع وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، أن الأخبار التي تم تدوالها صباح اليوم بإصابة 4 أسرى بالفيروس في سجن مجدو غير صحيحة، وأن الأسرى الأربعة تم عزلهم في أحد أقسام المعتقل للإشتباه بهم، ولم تظهر عليهم أية أعراض بالإصابة بكورونا.
ولفتت الهيئة، بأن إدارة سجن مجدو، قامت بإفراغ قسم رقم (4) في السجن وتحويله الى مكان للحجر الصحي والفحص الطبي، في حالة الإشتباه بوجود حالات في صفوف أسرى السجن والذين يتجاوز عددهم (800) أسير.
وأوضحت الهيئة، أنه ومنذ ساعات الصباح تم تداول خبر مفاده، إصابة أربعة أسرى بفيروس كوفيد 19 (كورونا) في سجن مجدو وأن الفيروس نقل لهم عن طريق أسير كان يخضع للتحقيق في مركز تحقيق "بيتح تكفا" ووصلته العدوى عن طريق أحد المحققين.
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام والصحافة، بضرورة توخي الدقة والتروي في الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية، لخطورة وحساسية الظروف والأوضاع الراهنة، ولكي لا يثار الرعب والذعر في صفوف الحركة الأسيرة وعائلاتهم.
وشددت الهيئة، على مطالبتها للمؤسسات الدولية والحقوقية والقانونية للضغط على الاحتلال بالإفراج الفوري عن الأسرى ولا سيما الأقل مناعة كالأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال، وبضرورة تعقيم الأقسام والغرف وتقديم كل وسائل الصحة والسلامة العامة للمعتقلين، ومحملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أي أسير يصاب بهذا الفيروس.