استنكر المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس المهندس حسن المصري قيام لجنة الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة؛ بتوزيع بيان صحفي من نسختين حول الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام،
ومؤرخ البيان الأول بتاريخ 8-5-2012م، والبيان الثاني مؤرخ بتاريخ 17-8-2013م، واستغرب المتحدث باسم مهجة القدس استهتار اللجنة الدولية بحياة الأسرى المضربين وبذويهم والمتضامنين معهم.
ويأتي هذا الفعل بعد أن كانت إدارة الصليب الأحمر رفضت فتح أبوابها للمتضامنين مع الأسرى لاستخدام المرافق الصحية في المقر والصلاة داخل ساحة المقر المخصصة لاعتصام أهالي الأسرى يوم الاثنين من كل أسبوع.
وشدد المصري على أن سياسة الصليب الأحمر المنحازة مع العدو الصهيوني تجلت في التحذير الذي وجهه الصليب الأحمر على الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون من خلال زيارته المتأخرة يوضح به للأسير المخاطر الصحية للإضراب عن الطعام وذلك في أول زيارة للمضربين والتي كانت بعد 20 يوماً من بدء إضراب الأسرى عن الطعام، وكان الأجدر بمؤسسة الصليب الأحمر أن تسارع إلى زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ اليوم الأول، لا أن تكون الزيارة بعد فترة طويلة من الإضراب تدهورت به الحالة الصحية للأسرى المضربين، وتأتي هذه المؤسسة لتمارس دور غير مطالبة به من تحذير الأسرى من مخاطر الإضراب.
وأكد المصري أن الأسرى المضربين عن الطعام رفضوا سياسة الصليب الأحمر في التعامل مع قضيتهم وطالب الأسرى داخل السجون الصليب الأحمر أن يفضح سياسة الاحتلال الصهيوني وأن يمارس دوره الحقيقي في رفع الظلم والمعاناة الواقعة على حياة الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام.