حاول الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، يوم أول من أمس الجمعة، أن يطمئن مواطنيه من الفوضى التي قد يخلقها تفش فيروس كورونا المستجد في البلاد، عبر الإشادة بعمل "جوجل" على تشييد موقع إلكتروني لمساعدة الأشخاص على تحديد ما إذا كانوا بحاجة لإجراء فحوصات للمرض.
لكن موقع "أكسيوس" الإخبار، يقول إن تصريحات ترامب لم تكن دقيقة مستندا إلى إعلان أصدرته الشركة على حسابها في "تويتر".
وبحسب ما قاله ترامب في مؤتمر صحافي، فإن "جوجل" أوكلت مهمة إنشاء الموقع لـ"1700 مهندسا يعملون على ذلك الآن"، لكن الشركة قالت إن الشركة الشقيقة المسؤولة عن علوم الأحياء "فيرلي"، والمملوكة لمجموعة "آلفابت"، لا تزال في مراحل الأولى من تطوير هذه الأداة التي تبجح بها ترامب.
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن "فيرلي" لا تملك سوى 1000 موظف بالمجمل، لكن المدير التنفيذي لـ"ألفابت"، سندر بيشاي، أرسل الخميس الماضي دعوة لمتطوعين من "جوجل" لمساعدة الشركة الشقيقة في تطوير هذا الموقع، وتلقى 1700 عرض، لكن من غير المعلوم بعد، إذا جندت الشركة هذا العدد أم لا.
وقالت الشركة إن العاملين في وحدتها "فيرلي"، يعملون على "تطوير أداة للمساعدة في فرز الأفراد لاختبارات" الفيروس، لكنهم لا يزالوا في المراحل الأولى مقارنة مع سرعة انتشار المرض.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة تتعاون مع سلطات الصحة العامة في عدّة دول لضمان عرض معلومات موثوقة عمّا يتعلق بفيروس "كوفيد-19"، ومنع الأخبار الكاذبة من الانتشار قدر الإمكان.