قال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر إن تعليق الاحتلال لزيارات الأسرى في الوقت الراهن أمر يمكن تقبله حفاظاً على صحة وحياة الأسرى من إمكانية وصول المرض إلى السجون.
وأوضح الأشقر في بيان صحفي صادر الثلاثاء أن الأسرى يتقبلون فكرة تعليق الزيارة لفترة مؤقتة لحين انتهاء ازمة انتشار وتفشى مرض كورونا في المنطقة والسيطرة عليه، حفاظاً على أرواحهم وخاصة في ظل عدم وجود وسائل حماية من هذا المرض لو وصل السجون كونها أماكن مغلقة ومكتظة ولا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية.
وطالب المركز بأن تعوض إدارة السجون الأسرى عن الزيارة بالاتصال هاتفياً بذويهم والاطمئنان عليهم كحل مقبول لحين عوده الزيارات بشكلها الطبيعي كحق من حقوق الاسرى الثابتة والتي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية.
ودعا كافة المنظمات الحقوقية والدولية لمتابعة الأوضاع داخل السجون والتدخل لإجبار إدارة السجون على توفير مواد التنظيف والتعقيم اللازمة كإجراء احتياطي، خشية من وصول المرض عبر أحد السجانين أو الأسرى الجنائيين مما سيشكل خطورة حقيقة على حياة الأسرى في ظل عدم وجود وسائل حماية أو علاجات حقيقية يقدمها الاحتلال.
وأكد أن إدارة السجون مطالبة بضرورة إدخال كافة احتياجات الأسرى من مواد التعقيم والتنظيف، سواء عبر المؤسسات المعنية بالأسرى، أو عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، واجراء فحص طبي لكل العاملين في السجون من الشرطة والجيش والمدنيين وذلك لضمان عدم إصابة أياً منهم بالفيروس.