قدم الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، التعازي والمواساة لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم النصيرات ولكل العوائل المفجوعة التي فقدت أعزاءها وأحبتها في حريق الأمس.
وأكد الشيخ عزام في تصريح له اليوم الجمعة، أن الفاجعة التي وقعت في مخيم النصيرات يجب أن تجعلنا أكثر قربا من بعضنا وأكثر حرصا على تفادي تكرارها.
وقال: "من الضروري دراسة ما حصل لمعرفة الأسباب والأخطاء التي تسببت في تلك الكارثة والتعامل بشفافية كاملة مع النتائج والاستخلاصات بعيدا عن أي حسابات أو مناكفات".
ووجه الشيخ عزام الشكر لكل الهيئات والأجهزة والطواقم المختصة والمؤسسات الرسمية والشعبية ولكل الأفراد الذين بذلوا جهودا كبيرة وخاطروا بأرواحهم لمحاصرة الحريق وإنقاذ الناس.
كما وجه الشكر لكل من بادر من الأشقاء بالتدخل أمام هذا المشهد المؤلم وساهم في تضميد الجراح والوقوف مع العائلات الثكلى والمصابة ومن لحقت بهم خسائر فادحة في الممتلكات.
وشيَّعت الجماهير الفلسطينية ظهر اليوم الجمعة جثامين الشهداء الطاهرة إلى مثواهم الأخير كلًا في منطقته، بمخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع.
وكانت وزارة الصحة أعلنت مساء أمس عن وفاة 10 مواطنين بينهم 4 أطفال و3 سيدات إضافة لرجلين فيما أصيب 58 آخرين بجراح بينهم 22 بجراح حرجة جدًا في حريق ضخم اندلع في سوق النصيرات.
والشهداء هم، زياد زكريا ابراهيم حسين (22 عامًا)، وليان حسن محمود حسين (5 أعوام)، ومنال حسن محمود حسين (4 أعوام)، ولينا اياد مدحت حمدان (16 عامًا)، وايمان حسن محمد حسين (ابو محروق (23 عامًا)، وسلوى عبد الوهاب محمد حمدان (47 عامًا)، وريتال احمد محفوظ عيد (3 أعوام)، وسالي احمد محفوظ عيد (16 عامًا)، وفراس ماجد محمد عوض الله (12 عامًا)، وعدي ماجد عامر أبو يوسف (19 عامًا).