مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسيرة الفلسطينية الناشطة آية خطيب من الداخل المحتل عام ١٩٤٨.
وقال مكتب إعلام الأسرى الإثنين، إن محكمة الاحتلال مددت اعتقال الفتاة الخطيب لمدة خمسة أيام أخرى رهن التحقيق، حيث ما زالت تقبع فيه منذ ١٤ يوما، ومحرومة من زيارة عائلتها وسط فرض أمر بمنع النشر حول تفاصيل قضيتها من قبل مخابرات الاحتلال.
وكانت خطيب اعتقلت من منزلها في وادي عارة قبل أسبوعين وتم تحويلها للتحقيق فوراً، علماً أنها متطوعة في جمع المساعدات للعائلات الفقيرة وهي متزوجة وأم لطفلين.
وناشدت عائلة الخطيب المؤسسات الحقوقية بالتدخل للإفراج عن ابنتها التي تخضع لظروف اعتقال قاسية على يد الاحتلال.