قال وزير الطاقة في الكيان "الإسرائيلي" يوفال شتاينتس، الثلاثاء، إن حكومة الاحتلال أعدت خطة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل لعدة أسابيع، بهدف إسقاط حكم حركة حماس.
وأضاف الوزير لهيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الثلاثاء: "أعدت إسرائيل خطة شاملة للسيطرة على كامل قطاع غزة لعدة أسابيع من أجل إسقاط حكم حركة حماس وتدمير صناعة الصواريخ إذا لم يكن هناك خيار آخر".
ولم يوضح الوزير تفاصيل عن الخطة التي يتحدث عنها، فيما اكتفى بالقول: "إنها كبيرة وصعبة للغاية ومختلفة جدًا عن كل ما فعلناه في غزة حتى الآن".
وشتاينتس هو عضو في المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" المسؤول عن قرارات الحرب والسلم.
وأفاد شتاينتس بأن "غزة ستكون دائما مشكلة".
بدوره هاجم وزير حرب الاحتلال ، نفتالي بينيت، اليوم ، زعيم حزب "أزرق أبيض"، الجنرال بيني غانتس، بعد مطالبته الجيش بإعادة احتلال غزة.
وذكرت القناة العبرية "السابعة"، مساء اليوم ، أن بينيت هاجم الجنرال غانتس، قائلا: "هل أنت جاد؟ تطلب منا احتلال غزة وأنت ارتجفت من فكرة إدخال الجنود 2 كم إلى أطرافها؟".
ونقلت القناة العبرية على لسان بينيت في حديثه لغانتس، زعمه أن حركة حماس ارتعدت، رغم أنها تطلق على "إسرائيل" آلاف الصواريخ، وبأن "الجيش الإسرائيلي" رفض تدمير أنفاق غزة خلال العدوان الأخير على غزة، في العام 2014.
وحول دعوة بيني غانتس، رئيس أركان الاحتلال السابق، رئيس حزب "أزرق أبيض"، لاحتلال غزة، قال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت: عليك أن تخجل من نفسك، لقد اعتقل جنودنا في غزة مرارا وتكرارا بسبب هدنة، بينما تواصل حماس استهدافنا".
يُشار إلى أن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قادة معركة "بأس الصادقين" ودكت مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في "غلاف غزة" بعشرات القذائف الصاروخية ما أدى إلى وقع عدد من الاصابات في صفوف "الاسرائيليين" بجراح طفيفة وحالات هلع، إضافة إلى شل الحركة تمامًا في المستوطنات.
ومنذ صباح يوم الأحد وعقب انتشار مقطع فيديو اعدام الشاب المجاهد محمد الناعم شرق خانيونس والتنكيل بجثته بشكل وحشي واجرامي، سادت حالة من الغضب في صفوف الشعب الفلسطيني والذي طالب المقاومة بضرورة الرد على جرائم الاحتلال.
وانتهت معركة "بأس الصادقين" عندما أعلنت سرايا القدس عن وقف إطلاق النار الساعة الـ11:30 ليلًا من يوم الاثنين (24-2-2020).