حذر المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، أمس الاثنين، من تعليق الخدمات الحيوية بغزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، اعتبارًا من أواخر نيسان"ابريل" المقبل، “من دون مزيد من الدعم المالي ، مشيراً الى ان ذلك قد يؤدي إلى تداعيات إنسانية خطيرة”.
وطالب بإيجاد حل سياسي في ظل تداعيات تصاعد الأوضاع بين قطاع غزة وإسرائيل.
وخاطب نيكولاي ميلادينوف ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس قائلًا: “لا يكفي أبدًا أن نؤكد على المرجعيات الدولية المتفق عليها دوليًا، بل علينا أن نجد سبيلًا للوساطة تعيدنا للمفاوضات”.
كما حذر نيكولاي ميلادينوف من “التحديات المالية الكبرى أمام الأونــــروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الـلاجئين الفلسطينيين)”.
ودعا نيكولاي ميلادينوف الدول الأعضاء إلى “مواصلة دعم برامج الأونــــروا الأساسية، لضمان استمرار عملها”.