واصلت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ردها على العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، وذلك بإطلاق عشرات الصواريخ تجاه المستوطنات القريبة من القطاع.
وأعلنت السرابا، ظهر اليوم الاثنين مسؤوليتها عن قصف مغتصبات الاحتلال برشقات صاروخية، رداً على جريمة استهداف دمشق واغتيال شهيدينا زياد منصور وسليم سليم.
وأكدت في بيان صحفي لها تلقت "قناة فلسطين اليوم" نسخة منه استعدادها للتصدي لأي عدوان، مشيرة الى أنه إذا تمادى العدو فإنها سترد بكل قوة واقتدار.
ووسّعت المقاومة دائرة استهدافها لمستوطنة نتيفوت ومدينة عسقلان المحتلة، فيما وزعمت وسائل إعلام عبرية، ظهر اليوم الاثنين، أن "القبة الحديدية حاولت اعتراض مجموعة من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة".
وأفادت القناة العبرية (13) بإصابة مستوطِنة في سديروت بشظية جراء إطلاق الصواريخ من غزة.
في الوقت نفسه، أوعز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لجيشه بمواصلة العدوان والقصف في غزة عقب اجتماعه مع قادة أجهزة الأمن لتقييم الوضع.
ومنذ الأمس تواصل الطائرات الحربية "الإسرائيلية" عدوانها على قطاع غزة، حيث قصفت عدة مواقع تتبع للمقاومة الفلسطينية جنوب ووسط قطاع غزة.
حيث قصفت طائرات الاحتلال قصفت للمقاومة غرب مدينة خانيونس بـ4 صواريخ، فيما سمع عدّة انفجارات في رفح جنوبي القطاع.
كما قصفت قوات الاحتلال أحد مواقع المقاومة شرقي مخيم البريج وسط القطاع.