أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، رشقات صاروخية صوب مستوطنات الاحتلال المحاذية لقطاع غزة.
وذكرت مصادر عبرية، أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا 20 صاروخا من القطاع، باتجاه مستوطنات "الغلاف" و"سديروت" ومدينة عسقلان، مشيرة إلى أن منظومة "القية الحديدية" تصدت لعدد منها، بينما سقط معظمها في مناطق مفتوحة بالقرب من المستوطنات.
وقال ما يسمى بالمجلس الإقليمي "أشكول": إن عدة صواريخ سقطت بمناطق مفتوحة بالقرب من المستوطنة، دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات.
من جانبها باركت حركة الجهاد الإسلامي "هذا الرد الذي نفذته المقاومة ردا على الجريمة التي ارتكبها العدو صباح اليوم بحق المجاهد في سرايا القدس الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجثمانه الطاهر".
وأكدت حركة الجهاد في بيان أصدرته عقب القصف، تلقت معا نسخة عنه: "أن المقاومة جاهزة وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه ومستعدة للرد عليه".
ويأتي التصعيد بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا، وأصاب اثنين آخرين، بزعم أنهم من أفراد خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي حاولت زرع عبوة ناسفة بالقرب من السياج الفاصل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ثم قامت جرافة بالتنكيل بجثمان الشهيد ومنعت بعض المزارعين من الوصول إليه وأطلقت النار صوبهم.
وأعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- أن الشهيد هو محمد علي الناعم (27 عاما) واصفة قتله بـ "جريمة اسرائيلية وحشية".