حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من محاولات الاحتلال فرض قواعد اشتباك جديدة مع المقاومة، مؤكدةً أنه لن يفلح، والعدوان "الإسرائيلي" ضد أبناء شعبنا والإعدام بدم بارد جرائم سيدفع ثمنها العدو.
وقالت الفصائل في بيان مشترك اليوم، "محاولات رفع الراية البيضاء لن تكون مهما كانت التداعيات ولن نقبل بأن تكون الدماء الفلسطينية ثمنا للرهانات الصهيونية الداخلية".
وجددت "إلتزامها بالدفاع عن ابناء شعبنا ولجم الاحتلال عن جرائمه وعدوانه وليعلم ان الدماء الفلسطينية ليست بالرخيصة وليست ورقة يمكن التلاعب بها".
وقالت أن "دمائهم الطاهرة ستبقى متجذرة في الأرض لتؤكد حقنا الكامل بها وستكون نوراً لكل مقاوم على أرض فلسطين".
واعتبرت الفضائل الفلسطينية "محاولات الاحتلال الرهان على الواقع العربي نحو التطبيع عبر السياسة المستمرة من السلطة بالضفة المحتلة نحو التنسيق الأمني واللهث وراء مشروع المفاوضات هو رهان لن يطول بطلانه وخسارته بفعل ثورة شعبنا وصحوة عربية وإسلامية نحو قضية فلسطين والقدس".
وتابعت " يظن الاحتلال خاطئا بأن إجراءات فك الحصار عن غزة وما يجري عبر الوسطاء سيكون ورقة ضغط وفرض المعادلات الصهيونية على شعبنا ومقاومته".
واستشهد شاب فلسطيني وأصيب آخران، صباح اليوم الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بقذيفة مدفعية ونيران كثيفة، شرق بلدة عبسان الجديدة الواقعة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس أن الشهيد محمد علي الناعم (27 عاماً) هو أحد كوادرها بلواء خانيونس، والذي ارتقي إثر الجريمة التي حصلت شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.