أكد رئيس هيئة مسيرات العودة ومواجهة الصفقة أ. خالد البطش أن طريق الوحدة وانهاء الانقسام وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني هي واحدة من أهم اساليب مواجهة "صفقة القرن" المشؤومة التي تهدف لتصفية القضية وانهاء الوجود الفلسطيني.
ودعا البطش خلال وقفة نظمتها هيئة مسيرات العودة ومواجهة الصفقة في ميدان فلسطين تحت عنوان )معاً لمواجهة صفقة القرن( الفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل على مستوى الأمناء العامون مع الرئيس عباس لبحث سبل مواجهة صفقة القرن.
وقال البطش: علينا أن نجلس سوياً وأن نواجه "صفقة القرن" معاً، وعلينا أن نعلن بصوت عال سحب الاعتراف بالكيان والخروج من نفق التسوية السياسية التي لم نجني منها سوى الويلات لشعبنا.
وأوضح البطش "أن الفعالية تأتي للتعبير عن الموقف الفلسطيني للرفض القاطع لمؤامرة صفقة ترامب"، مؤكداً أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال وأن الصراع معه ممتد.
وقال: نعلن للملأ رفضنا لصفقة القرن ونؤكد الاستمرار في مواجهة الاحتلال ورفضنا التطبيع معه"، داعياً "الامة العربية والإسلامية لأن يكونوا مع الحق وان يكونوا مع الشعب الفلسطيني في حقه بالعودة لأرضه وتحريرها لكي نعيش بحرية وكرامة".
وشدد البطش على أنَّ فلسطين لا تقبل القسمة مع أحد، قائلاً "موازين القوة لن تبقى إلى الأبد لصالح الاحتلال وستتحول يوما لصالح شعبنا، ولن نقبل ان يشاركنا أحد بأرضنا، فلسطين لنا ولن تكون لشعبٍ غيرنا (..) الارض لنا وسنطهرها بالدماء ولن تكون لغير هذا الشعب".
وتابع: الاحتلال يسعى لتهويد مقدساتنا ويسعى إلى تحويله للنطق بالعبرية لكننا لن نتخلى عن مقدساتنا وهذه الأرض لن تكون إلا لنا ولن تكون إلا لشعبنا.
البطش: هذه الصفقة المشؤومة التي أقرتها الإدارة الأمريكية تريد منا الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال والاعتراف بيهودية الكيان (..) هذه الصفقة مرفوضة يرفضها شعبنا صفاً واحداً.
البطش: هذه الأرض التي داستها وشرفتها اقدام سيدنا محمد وسيدنا عيسى لن تكون لغيرنا ولن تكوت للصهاينة.