قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إعادة توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى 15 ميلًا بحريًا، وزيادة عدد تصاريح الدخول للأراضي المحتلة لفئة التجار، قُبيل الانتخابات الإسرائيلية.
ووفقًا لمصادر في الإعلام العبري فإن سلطات الاحتلال ستقوم اعتبارًا من يوم غدٍ الأربعاء إعادة توسيع مساحة الصيد، وإضافة 2000 تصريح جديد لسكان قطاع غزة، بما مجموعه 7000 تصريح.
مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر أكد في تصريح صحفي: "أن سلطات الاحتلال قررت إعادة توسيع مساحة الصيد من مدينة الزهراء إلى رفح، إلى 15 ميلًا بحريًا، وذلك ابتداءً من الساعة السادسة من صباح يوم غدٍ الأربعاء، أما في باقي المناطق فستكون ستة أميال".
يأتي ذلك في الوقت الذي يسوّق فيه قادة كيان الاحتلال لبرامجهم الانتخابية قُبيل الانتخابات الثالثة للكنيست الإسرائيلي.
ويحاول الاحتلال التلويح بعصا التسهيلات من حين لآخر، وذلك في سبيل تضييق الحصار على قطاع غزة وخنق المواطنين، وإظهار حقوقهم الأساسية أنها تسهيلات.
ويستخدم قادة الأحزاب الإسرائيلية "غزة" كأداة ضغط على الناخب "الإسرائيلي"، ويطلق البعض منهم تصريحات التهديد والتلويح بشن عدوان على غزة لحصد المزيد من الأصوات.