أعلن ما يسمى جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" "الشاباك" تفاصيل التعذيب والتحقيق الذي مورس قبل عدة أشهر على الأسير سامر العربيد، وتم على إثره نقله إلى المستشفى في حالة الخطر الشديد.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه وبعد 12 ساعة من جلسة التحقيق، خرج العربيد في وضع صحي خطر، مع شكوك بنوبة قلبية، وكسور في الأضلاع، وكدمات في الأطراف، والرقبة والصدر.
وبيّنت أن العربيد قضى أسبوعين في المستشفى، ودخل فاقدا الوعي، ومع صحوته من الغيبوبة انتظره محققو الشاباك في غرفته في المستشفى.
وأضافت وسائل الإعلام العبرية أن الشاباك "استخدم أساليب تحقيق مع الأسير سامر العربيد ربما لم يستخدمها منذ سنوات طويلة".
والأسير الفلسطيني سامر العربيد (44 عامًا)، متزوجٌ ولديه 3 أطفال، اعتقلته قوات الاحتلال من أمام مكان عمله صباح الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2019، بينما كان برفقة زوجته.
خلال عملية الاعتقال تعرّضَ للضرب بأعقاب بنادق القوات الخاصة الصهيونية، وبعد أيام طويلة من اعتقاله وإخضاعه للتعذيب الجسدي والنفسي الشديدين داخل أقبية التحقيق لدى جهاز "الشاباك" الصهيوني في مركز توقيف "المسكوبية" في القدس المحتلة، أعلن الاحتلال تحويله إلى أحد مستشفياتها بعد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وفقدانه الوعي.
(وكالات) الهدف