نظمت حركة الجهاد الإسلامي بمنطقة بيت لاهيا واللجنة الدعوية حفلاً لتكريم كوكبة من حفظة القران الكريم وأجزاء منه وذلك في مسجد بنت الباز شمال قطاع غزة، وذلك بحضور لفيف من قيادة حركة الجهاد في اقليم الشمال وعدد من قيادات وكوادر ومناصري الحركة.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ داود شهاب وفي كلمة له خلال حفل التكريم قال أن هذه الأمة بشبابها وأبنائها ما دامت يؤمنون بكتاب الله ويهتمون فيه فان الله حافظهم .. وأضاف شهاب ان كثيرا من الأمم مرت في التاريخ البشري وجدت وسادت لكن حضارتها انتهت ، أما حضارة الإسلام ممتدة منذ مئات السنين وتلك معجزة من معجزات القرآن الكريم..
وتابع شهاب قائلا: اللغة العربية لغة القرآن والله بحفظه لكتابه يحفظ لغة العرب من الاندثار فتبقى اللغة العربية شامة بين اللغات جميعهم، علامة وسمة، لأنها لغة القران الكريم، وهو فضل ونعمة الله على هذه الأمة فجعل القران أسطورة وكتاباً ومحمد نبياً.
وشدد شهاب على أن أشرف عمل ممكن أن يقوم به الإنسان هو أن يستخدمه الله للعناية بكتابه العزيز، فالله تكفل بحفظ القران على يد من يعلمون القران ومن يحفظون القران... وهنأ شهاب كل من تيسر له أنفق على طلبة حفظة القران، وعلى المراكز والحلقات التي يحفظ فيه كتاب الله.
كما وتوجه بالدعوة لكل من داخل هذا المسجد وخارجه تبني مبادرة دعم هذه المراكز وجعل جزء من المصروف الشهري ولو بالقليل للتبرع لمراكز تحفيظ القران حتى يتم توفير بيئة مناسبة لتحفيظ القران الكريم. مشددا على ضرورة الاهتمام بأبناء الشعب الفلسطيني وان يكون حفظ القران على سلم الأولويات موضحا ان حفظة كتاب الله هم طليعة هذه الأمة والمتميزين لان التدبر بكلام الله يعمل على تنشيط خلايا الدماغ وتلك من معجزات القران ليوم القيامة.
واختتم شهاب حديثه بأن مسيرة ونقطة التقائنا هي الجهاد والتحرير والعودة التي يتقدمها دائما القران الكريم، فمن أراد ان يسلك افضل الطرق ويجاهد ويعمل أحسن عمل فعليه بالقرآن الكريم ويعمل بأحكامه فهو دستورنا وحبل نجاتنا.
وفي ختام الحفل بفقراته المتنوعة كرمت اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الاسلامي حفظة كتاب الله والمحفظيين .