أكَّد الاتحاد البرلماني العربي،، رفضه أي "تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا يقبل بها الفلسطينيون، ولا تنص على حقوقهم الثابتة بدولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس ".
وشدد الإتحاد في بيانه الختامي عقب اجتماعه الطارئ لدعم القضية الفلسطينية، في العاصمة الأردنية عمَّان اليوم السبت، على أن "صفقة القرن اتفاق من طرف واحد، ولا تمثل خطوة باتجاه السلام العادل والشامل".
وأكد أن "معادلة السلام المنشود لن تكون إلا عبر مفاوضات تستند إلى حل الدولتين، وعلى أسس من التوافق العادل على الوضع النهائي".
وجاء في البيان أن "المساس بالقدس والاعتراف بها عاصمة موحدة للاحتلال، هو تصعيد خطير يهدد أمن المنطقة ويقطع الطريق على فرص السلام ويمهد لافتعال حرب دينية ستكون اسرائيل سببًا وطرفًا أساسيًا فيها".
وأشار إلى "ضرورة أن تكون المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كأساس لاستئناف أي مفاوضات سياسية والحفاظ على حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامبأعلن رسميًا صفقته التصفوية التي يُروّج لها تحت مُسمّى" خطة السلام في الشرق الأوسط"، مساء الثلاثاء 28 يناير، خلال مؤتمر صحفيّ عقده بحضور رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ودوبلوماسيين عرب.