أدى آلاف المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، رغم إجراءات الاحتلال التعسفية التي حاول عبرها عرقلة وصول المصلين من الداخل المحتل.
ولعرقلة وصول المصلين الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر فيه, نصبت قوات الاحتلال الحواجز ومنعت جميع الحافلات المتوجهة من الأراضي المحتلة عام 1948 إلى المسجد الأقصى.
وعقب انتهاء الصلاة , هتف المصيلين بكلمات هتف المصلين بكلمات وطنية مؤكدة على حق المسلمين في المسجد، بينها "بسم الله الله أكبر.. هذا الأقصى راح يتحرر"، "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وشهدت القدس القديمة وأبواب الأقصى انتشارا كثيفا لقوات الاحتلال، التي اعتدت على عدد من المصلين، واعتقلت المرابطة عايدة الصيداوي من أمام الأقصى.
كما اعتدت قوات الاحتلال على المرابطة خديجة خويص وابنتها شفاء ونظام أبو رموز أمام باب حطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.