أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الخميس، أن العملية الفدائية التي نفذت في القدس المحتلة ستشكل بداية مواجهة جديدة تحمل عنوان التصدي لخطة ترمب "الصفقة" ، وحماية المقدسات .
وقال الحركة في بيان صحفي أن العملية البطولية جاءت في ظل سعار الاحتلال وجيشه الاٍرهابي واقتحامه لمدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة لتدلل على أن الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم أبدا بل سيدافع عن نفسه بكل قوة وعزيمة.
وبين الجهاد الإسلامي أن من نفذ العملية يدرك ما يريد جيدا فهو استهدف رتلا من جنود العدو المدججين بالسلاح في رسالة تحدي لسلاح القمع الذي يمارسه هؤلاء الجنود ضد المصليين في المسجد الأقصى وضد المقدسيين والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وأصيب عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، في عملية دهس وقعت في مدينة القدس المحتلة، في حين تمكن منفذ العملية من الفرار من المكان.
وأكدت القناة "13" العبرية، إصابة 14 جنديا "إسرائيليا" في عملية دهس وقعت في شارع "ديفيد ريمز" ، بالقرب من مجمع المحطة في القدس المحتلة.
ووصفت القناة جراح أحد المصابين بـ"الخطيرة، والباقين بين متوسطة ومعتدلة"، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات: "شعاري زيدك"، و"هداسا عين كريم" و"هداسا جبل سكوبس".
وكانت الحركة علقت أمس على جريمة إعدام الفتى محمد سلمان الحداد بمدينة الخليل وقالت، أن "جرائم الاحتلال المتوالية لن تثني شعبنا عن واجب التصدي للاستيطان والتهويد".
وشددت الجهاد في بيانها أن "شعبنا الفلسطيني عاقد العزم على المضي في نهج الانتفاضة والمواجهة حتى ينال حريته ويستعيد أرضه، وسيواصل العمل على حماية مقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى والمسجد الابراهيمي".
ودعت حركة الجهاد الإسلامي الجماهير الفلسطينية في كل مكان لتصعيد المواجهات والتصدي للاحتلال عبر استمرار الاشتباك مع جنوده ومستوطنيه،مطالبةً بضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والمشاركة الواسعة في أداء الصلاة في المسجد الابراهيمي.