أكدت الفلبين وفاة مصاب بفيروس كورونا لتصبح أول حالة وفاة بالفيروس خارج الصين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن حالة الوفاة لمريض صيني يبلغ من العمر 44 عاما من مدينة ووهان بمقاطعة هوبي التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة.
وأضافت المنظمة أن الرجل أصيب بالفيروس قبل وصوله إلى الفلبين قادما من بلاده وإنه توقف خلال رحلته في هونغ كونغ.
وأكدت الاختبارات إصابة امرأة كانت بصحبته خلال الرحلة.
ويأتي هذا بعد ساعات من إعلان السلطات الصحية في الصين ارتفاع عدد الوفيات داخل البلاد جراء الإصابة بالفيروس القاتل إلى أكثر من 300 حالة وفاة إضافة إلى نحو 15 ألف حالة إصابة.
في غضون ذلك، أغلقت دول عدة حدودها أمام القادمين من الصين، وشرعت في اتخاذ تدابير صحية تمنع تفشي المرض.
وقالت الولايات المتحدة وأستراليا إنهما تمنعان دخول أي أجنبي زار الصين في ديسمبر/ كانون الأول.
وكانت دول أخرى هي روسيا واليابان وباكستان وإيطاليا فرضت إجراءات تقييد السفر من وإلى الصين.
ولكن توجيهات المسؤولين في الهيئات الصحية الدولية كانت خلاف ذلك.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن "القيود على السفر انعكاساتها السلبية أكثر من الإيجابية، إذ أنها تعرقل تبادل المعلومات وتوصيل المعدات الصحية، وتضر بالاقتصاد".
ونصحت المنظمة بالمراقبة الصحية في المطارات والمعابر محذرة من أن منع دخول المسافرين قد يزيد من سرعة تفشي المرض بلجوء الناس إلى المعابر غير الرسمية.
وانتقدت الصين إجراءات تقييد السفر متهمة الحكومات المعنية بمخالفة توجيهات المنظمات الدولية.
ومباشرة بعد إعلان الولايات المتحدة عن إجراءاتها علق المتحدث باسم الخارجية الصينية على الموقف الأمريكي بأنه "ليس نابعا عن حسن نية".