اعتبر جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي ،"صفقة القرن" التي أشرف على وضعها للتسوية في الشرق الوسطة خطة واقعية للحل، وقال إن واشنطن تنتظر من الفلسطينيين ردا إيجابيا عليها.
ووعد كوشنر خلال لقاء عبر فضائية "إم بي سي مصر"، بأنه "إذا وافق الفلسطينيون على التفاوض فستكون هناك استثمارات وفرص عمل وكذلك العديد من المشروعات".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي تعهد بتقديم الأموال لمساعدة الفلسطينيين، لكن يجب أن يتأكدوا أولا أنه لن يكون هناك إرهابيون"، مشددا على أنه "إذا أراد الفلسطينيون أن يشكلوا دولة فعليهم أن يلتزموا بالشروط التي تلتزم بها كل الدول ويمكننا بعد ذلك التفاوض".
واعتبر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "القدس ستكون مفتوحة ومحررة وأي فرد يرغب في زيارتها سواء يهوديا أو مسيحيا أو مسلما يمكنه ذلك". زاعماً أن "العاصمة الفلسطينية ستكون في القدس الشرقية، وإسرائيل وافقت على ذلك".
وقال كوشنر إن "تقديم التنازلات أمر ضروري لإتمام عملية التسوية بين الاحتلال وفلسطين، وهذا سيؤدى إلى حياة أفضل بين الطرفين"، مدعيا أن "الإسرائيلي قدم العديد من التنازلات أبرزها أنه وافق على السماح بحضور أي مسلم للصلاة".
وأشاد كوشنر بالعلاقة التي تربط بين الرئيس ترامب و"إسرائيل"، قائلا: "الشعب الإسرائيلي يثق بالرئيس الأمريكي.. لقد فعل الكثير من الأشياء العظيمة التي جعلت إسرائيل أكثر أمنا.. والعلاقة بين أمريكا وإسرائيل أقوى".
وأضاف كوشنر أن خطة ترامب "فرصة كبيرة للفلسطينيين، كما أنها سوف تعمل على التقارب بين العرب وإسرائيل التي تعهدت باحترام رغبة كل مسلم يرغب في الصلاة بالمسجد الأقصى".
وأعرب عن اعتقاده بأن خطة التسوية الحالية ستكون خطوة هامة في خلق مناخ آمن بين الجانبين، مدعيا بأن الفلسطينيين يرفضون شيئا لم يروه أو يعرفوا تفاصيله، ورغم ذلك فهم يريدون أن تكون لهم دولة وسيادة وهو أمر ليس بالسهل أن تكون دولة كمصر والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية، فهم يريدون أن يكونوا دولة ولكن بأسلوب مفرط.