قرر كيان الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في أنحاء الضفة الغربية وغزة،خشيةً من التصعيد عقب نشر "صفقة القرن" المشؤومة.
وذكر موقع "إسرائيل دفينيس" العبري ذكر أن قوات الاحتلال عزّز من تواجدها في المناطق بوحدات خاصة مثل "مغلان" و"إيغوز".
واضاف أن كتيبة الدوريات التابعة للواء غولاني نقلت الى غور الأردن والضفة لتعزيز القوات هناك أيضا، وأشار الى أن الاستعدادات في المؤسسة الأمنية تُركّز الآن على يوم الجمعة القادم.
وقد أجرى وزير حرب الاحتلال نفتالي بينت الثلاثاء الماضي جولة على الضفة المحتلة برفقة رئيس الأركان أفيف كوخافي، كجزء من الاستعدادات في المؤسسة الأمنية.
بينت أجرى كذلك تقديرًا للوضع بمشاركة رئيس الأركان، قائد القيادة الوسطى اللواء نداف بدن، قائد فرقة الضفة العميد ينيف ألالوف، وباقي قادة الألوية المناطقية، خلالها حصل على آخر مستجدات المنطقة.
وصرّح بينت بأن "إسرائيل" تواجه أيامًا حاسمة في فرض "السيادة" على المستوطنات في الضفة الغربية، وتابع "أنا أسمع تهديدات من الجانب الفلسطيني، أيّ أمرٍ لن يثنينا. أنا انهيت الان تقديرا للوضع في فرقة غزة، اجتمعت مع جميع قادة الالوية. المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي مستعدان لأي سيناريو.. حكومة "إسرائيل" يجب ان تتخذ قرارات وأن لا ترتدع من التهديدات".