أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، أنها نفذت عملية قنص ضابط "إسرائيلي" كان يعتدي بالرصاص الحي على أبناء شعبنا الفلسطيني في مسيرات العودة السلمية شرقي المحافظة الوسطى، في الثاني والعشرين من يناير لعام 2019م.
وكشف الناطق باسم السرايا "أبو حمزة" في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أن الشهيد القائد بهاء أبو العطا كان على رأس غرفة عمليات سرايا القدس في متابعة لحظية لمجريات عملية القنص منذ الرصد وحتى التنفيذ وذلك في حرص كبير من القيادة على وجوب أن يذوق العدو من ذات الكأس التي أذاقها لشعبنا".
وقبل عام، بثت سرايا القدس شريطاً مصوراً لضابط "إسرائيلي" وهو يطلق النار من بندقيته على المواطنين الفلسطينيين والمزارعين في الجانب الفلسطيني قبل أن يستهدف برصاصة قنصاً.
واظهر التسجيل، أحد ضباط الاحتلال وهو يطلق الرصاص على الشبان المتظاهرين قرب السياج الشائك لقطاع غزة والأراضِ المحتلة، قبل ان تباغته رصاص قناصة فلسطيني في رأسه.
واشار أبو حمزة، إنه "يوافق اليوم ذكرى مرور عام على عملية القنص البطولية التي نفذها مجاهدونا مستهدفين ضابطاً "إسرائيليا"، بالتزامن مع مرور 25 عاماً على عملية "بيت ليد" البطولية، التي نفذها عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، وهزت أركان كيان الاحتلال، عام 1995 .
وأكد الناطق العسكري بإسم سرايا القدس أن "عملية بيت ليد البطولية باتت أنموذجًا يحتذى به في العمل المقاوم وأسست لمرحلة مهمة في تاريخ الصراع مع الاحتلال في الوقت الذي كان البعض يلهث وراء الحل السلمي مع هذا المحتل الغاصب".
وقال: "نجدد العهد لأبناء شعبنا أن نبقى المدافعين عنهم والدرع الحامي لهم.. فأيادي مجاهدينا ما زالت وستبقى على الزناد وسنظل حاضرين في كل ميدان نذود عن شعبنا وأقصانا وأسرانا".