أكد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن يوم الغضب في الضفة الغربية اليوم يختلف عن سابقاته نظراً لأنه يأتي بعدما يقارب 5 أسابيع من الإضراب المتواصل للأسرى الإداريين عن الطعام في سجون الاحتلال،
وتدهور حالة الأسير أيمن طبيش الصحية بحسب ما أخبرت المؤسسات المعنية بالأسرى وطبيب الصليب الأحمر الدولي ذويه.
وأوضح الشيخ عدنان لفلسطين اليوم صباح اليوم، أن الأخبار غير السارة لأوضاع الأسرى الصحية للمضربين عن الطعام دفعتنا للقيام بواجبنا للاستنفار لإسناد الأسرى في معركتهم (معركة الكرامة بالأمعاء الخاوية) ضد إدارة سجون الاحتلال.
وحول "القانون الإسرائيلي" القاضي بعدم الإفراج عن أسرى مقابل خطف جنود للاحتلال (أسير مقابل جندي)، أوضح الشيخ عدنان بأن الأمر عندما يكون في يد المقاومة يصبح هذا القانون حبراً على ورق، والعدو سيذعن لمطالب المقاومة كما حدث في السابق.