تحدثت كاتبة "إسرائيلية" يمينية، عن إمكانية ضم الضفة الغربية المحتلة إلى السيطرة "الإسرائيلية"، في ظل السياسات العربية في المنطقة.

ورفضت الكاتبة "الإسرائيلية" كارني إلداد في مقال نشرته صحيفة "مكور ريشون"، وترجمته "عربي21"، ربط مسألة ضم الضفة الغربية، بموعد سقوط نظام ملك الأردن عبدالله الثاني، قائلة: "تاريخ سقوط الملك الأردني ليس الاعتبار، عندما يتعلق الأمر بضم الضفة الغربية".

وأضافت أن "اليمين الإسرائيلي لا ينوي الإطاحة بالملك عبدالله لضم الضفة الغربية، وهو ليس مضطرا للقيام بذلك"، مشددة على أهمية الضم الفوري للضفة الغربية.

وأشارت إلداد إلى أن أحد زعماء المعارضة الأردنية اتصل بها خلال الأسبوع الجاري، وعرض عليها اقتباسات من مقال سابق لها، دعت فيه إلى التفكير خارج الصندوق، والسماح للفلسطينيين من شرقي القدس، بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية القادمة.

واعتبرت إلداد في مقالها السابق، أن الرفض "الإسرائيلي" خطأ من أساسه، موضحة أنه "صحيح أن الوضع السياسي في القدس حساس للغاية، لكن يجب أن نكون حذرين وحكماء، لكن في الوقت ذاته يجب تمكين الفلسطينيين في شرقي القدس من التصويت، حتى لا تكون إسرائيل أساس كل المشاكل"، وفق قولها.

وتابعت أنه "من الأفضل لإسرائيل تسهيل إجراء الانتخابات في شرقي القدس بموافقتها، بدلا من إجرائها رغما عنها في أجواء من المظاهرات والاحتجاجات الفلسطينية، لكن ما بين النهر والبحر يوجد شعبان مختلفان في كل خصائصهما، وثقافتهما، وهويتهما الوطنية، وتطلعاتهما القومية".