قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، إن "الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول في استمرار الوضع المأساوي في قطاع غزة وأن المقاومة لن تسمح عن ذلك".

وأضاف القططي في تصريح خاص لـ "قناة فلسطين اليوم"،مساء الاثنين، "الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة هو الذي يدفع الشباب في غزة للاحتجاج عند السلك الشائك بين القطاع والأراضي المحتلة"

وأكد القططي، أن عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني لن يوقف عمل المقاومة في الدفاع عن شعبها وأرضها، فالمقاومة  لن تصمت أمام هذه الاعتداءات.

وأشار القططي إلى أن هناك إستراتيجية جديدة تنتهجها المقاومة الفلسطينية وهي مراكمة القوى وذلك من خلال مشاغلة العدو ومواصلة الجهاد وعمليات المقاومة بهدف إضعاف الجبهة الداخلية للكيان الإسرائيلي 

وفيما يتعلق بانتهاكات الاحتلال في الضفة المحتلة أكد القططي أن المقاومة في قطاع غزة لن تسكت أمام هذه الانتهاكات فنحن ندافع عنها كما ندافع عن قطاع غزة فهي جزءٌ لا يتجزأ من فلسطين المحتلة.

وقال القططي، إن غرفة العمليات المشتركة تعبر نموذجاً جيداً للمقاومة  والوحدة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن في الوقت الراهن تحتاج إلى التطوير والبناء عيها، نافياً في الوقت ذاته عن عملية محاصرة العمل المقاوم.

وأكد القططي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه حساسية كبيرة من الخسائر البشرية  فهي نقطة ضعف جديدة تضاف له، فرغم قدرته العسكرية الهائلة فهو يعاني من مأزق النصر فمنذ 1973 لم يحقق أي انتصار يضاف له.

وفيما يتعلق عن تهدئة طويلة الأمد، نفي عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد د. وليد القططي عن وجود أي تفاهمات سواء مع حركة الجهاد الإسلامي أو حماس، فالتهدئة طويلة الأمد هو حلم "إسرائيلي"

ودعا القططي إلى إعادة تصحيح مفهوم المصالحة الفلسطينية وبناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس صحيحة، فنحن بحاجة إلى خارطة طريق تقوم على تحرير فلسطين

وفيما يتعلق بالانتخابات الفلسطينية اعتبر القططي أنها ليست المدخل الصحيح للوفاق الوطني الفلسطيني وإعادة الوحدة الفلسطينية فهي جزءٌ من تجديد شرعية النظام السياسي الذي أفرزته أوسلو