أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن إبعاد قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، عن مدينة القدس المحتلة، يأتي في سياق فرض وقائع جديدة لتهويد المدينة المقدسة.
وأشار المتحدث باسم الحركة مصعب البريم، إلى ان سياسات الاحتلال القمعية، لن تغير من واقع المدينة المقدسة، مشددّا على ان هوية القدس والمسجد الأقصى ستبقى عربية وإسلامية عصية على التزييف والتزوير.
كما حيا البريم، الشيخ صبري والعلماء والمرابطين على جهودهم في دفاعهم عن القدس والاقصى من خطر إرهاب العدو، مؤكدًا أن معركتهم في الدفاع عن المقدسات هي معركة العزة والكرامة والمصير.
ودعا المتحدث باسم حركة الجهاد، جماهير شعبنا في جميع أنحاء مناطق الضفة والداخل المحتل، الضفة إلى شد الرحال وإعلان حالة النفير العام، لمواجهة المخططات الصهيونية.
وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس الهيئة الإسلامية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، قرارًا بالإبعاد عن الأقصى المبارك، لمدة أسبوع قابل للتمديد.
ووجه الاحتلال للشيخ صبري تهمة "التحريض من خلال خطب الجمع وتعريض المواطنين للخطر".
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل الشيخ عكرمة صبري صباح اليوم، وسلمته استدعاء للتحقيق معه.