قال نادي الأسير إن ظروفًا قاسية يواجهها الأطفال الأسرى الذين جرى نقلهم إلى سجن "الدامون" وعددهم (33) طفلًا، والأسرى في "عوفر" يقررون التصعيد.
وأوضح النادي في بيان صحفي أن قوات القمع اقتحمت القسم عقب نقلهم، وسحبت كافة الكهربائيات منهم، وردًا على ذلك نفّذ الأطفال الأسرى احتجاجات منها إرجاع وجبات الطعام السيئ كمًا ونوعًا، عدا عن النقص الحاد في الأغطية في ظل أجواء الطقس الباردة، وما يزال القسم مغلقاً.
ولفت إلى أن حمامات القسم مفتوحة ولا يوجد فيها ستائر، ومنذ نقلهم لم يتمكن الأطفال من الاستحمام، وهناك صعوبة كبيرة في استخدامها، وتحتجز إدارة سجن "الدامون" مبلغ "كنتينا" بقيمة (8000 شيقل) خاصة بالأطفال الأسرى المنقولين.
وبين أن إدارة السجن تدعي أنها أعادت المبلغ للأسرى في سجن "عوفر"، وهي في واقع الأمر تحتجزه لحرمان الأطفال من توفير احتياجاتهم.
وفي هذا الإطار، قرر الأسرى في "عوفر" تنفيذ خطوات تصعيدية في الساعات القادمة، رفضًا لإجراءات إدارة سجون الاحتلال بحق الأطفال المنقولين.
يُشار إلى إدارة سجون الاحتلال قررت نقل (33) طفلًا من "عوفر" إلى "الدامون" دون ممثليهم في مخطط واضح لاستهداف الأطفال الأسرى في كافة السجون، والاستفراد بهم وتهديد مصيرهم.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قدمت مقترحًا بنقل أحد الممثلين من سجن "عوفر" بحيث يتم التحكم في مدة تواجده في النهار داخل قسم الأطفال الأسرى، ويتم إعادته إلى غرف الأسرى البالغين ليلًا.