واصل الأسير أحمد عمر زهران إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لتجديد اعتقاله الإداري لليوم 111 على التوالي، إذ يتضامن معه الرفيق جميل عنكوش لليوم 17 على التوالي.
ويعاني زهران (42 عامًا) من وضعٍ صعب، حذّرت منه جهاتٌ حقوقية، مع فقدانه أكثر من 30 كغم من وزنه، فضلًا عن انخفاض نبضات قلبه، ونقصٍ حاد في الأملاح بجسده، الذي يعجّ بالآلام من كلّ جانب.
مع معركة زهران، أعلنت منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال عن خطواتٍ نضالية، التحامًا مع الأسير زهران وإسنادًا له في نضاله ومواجهته للسجان الصهيوني، الذي يُماطل بالاستجابة لمطالبه بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.
واعتقلت قوات الاحتلال زهران في شهر آذار/مارس 2019، واعتقلته إداريًا جدّدته لاحقًا، وفق ملف سري يحظر على الاسير او محاميه من الاطلاع على بنوده بدعوى الحفاظ على مصادر المعلومات الواردة فيه مكتفية بالقول أنّه يشكل خطرًا أمنيًا.
وقال زهران بعد بدء معركته "لن أخضع للمحتل كما كل اخواني ورفاقي الأسرى وابنا شعبي المناضل الذين واجهوا كل هذا العدوان والصلف الصهيوني، بل لن اصمت على هذه الجرائم وساعلي الصوت عاليا واذا جرى كتمه سأوجهه بعيني وبقلبي وها انذا اواجهه بمعدتي الخاوية وبجسدي النحيل هو بمثابة صرخة ضمير لي موجهها الى كل ضمائر الاحرار حول العالم واعلم انني وابنائي الاربعة وزوجتي وعائلتي الصغيرة والكبيرة لسنا وحدنا ويقف الى جانبنا كل الاحرار حول العالم ولذلك المعركة ستستمر حتى انول ما اريده وارادتي دوما هي الاقوى”.
وأحمد زهران (42 عامًا)، قيادي في الجبهة الشعبية من سكان بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله، أمضى ما مجموعه 15 عامًا في معتقلات الاحتلال. يقبع في سجن الرملة، وكانت سلطات السجون نقلته إلى مستشفى "كابلان" الصهيوني، قبل أيامٍ، بعد أن طرأ تدهورٌ حاد في وضعه الصحي، لكنه أُعيد إلى السجن، الاثنين الماضي.
(الهدف)