قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن تصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان بأن الضفة الغربية هي المستهدفة في المرحلة القادمة بعد القدس والجولان، هي "تصريحات وقحة"، ومشاركة من الولايات المتحدة في العدوان على شعبنا الفلسطيني.
وأضافت حماس في بيان وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه اليوم الخميس، أن هذه المواقف الأمريكية الهادفة إلى تصفية مكونات القضية الفلسطينية، هي استمرار للبلطجة التي تمارسها الإدارة الأمريكية في المنطقة؛ خدمة لمصالح المشروع الصهيوني.
وأشارت إلى أن نضال شعبنا المتواصل ضد الاحتلال، واستعداده للتضحية لاسترداد أرضه، هو الذي سيحسم الوجود الصهيوني في الضفة الغربية والقدس وكل الأرض الفلسطينية.
وكان السفير الأمريكي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان، قال أمس الأربعاء، "إن المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأمريكية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية، هي الضفة الغربية".
وقال فريدمان، في مؤتمر صحفي عقده برفقة رئيس حكومة الاحتلال "منذ قدومي إلى هنا حاولت إضافة بند إلى الأجندة المزدحمة جدا، وهو العمل مع الإدارة الأمريكية ومع رئيس وزراء الاحتلال للمساعدة في تصحيح القضايا العالقة بعد حرب الأيام الستة" في إشارة إلى حرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة وغزة والجولان.
وأضاف "هناك 3 قضايا ذات أهمية كبيرة، وهي أولا: وضع القدس، وثانيا: وضع مرتفعات الجولان (السورية المحتلة)، وثالثا: وضع الضفة.