يدخل الأسير أحمد زهران، يومه الـ (105) في الإضراب المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال، رفضا لاعتقاله الإداري، حيث يواجه ظروفاً صحية خطيرة في معتقل "عيادة سجن الرملة".
من جانبه حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، من أن الوضع الصحي للأسير زهران يزداد في التفاقم والسوء رغم تناوله للمدعمات.
كما حذّرت جهاتٌ حقوقية أن الأسير زهران يعاني من نقصٍ حاد في الأملاح بجسده، وصداع وآلام في المفاصل، بعد فقدانه أكثر من 30 كغم من وزنه، فضلًا عن انخفاض نبضات قلبه.
وأحمد زهران (42 عامًا)، من سكان بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله،ويقبع في سجن الرملة، وكانت سلطات السجون نقلته إلى مستشفى "كابلان" العسكري، قبل أيامٍ، بعد أن طرأ تدهورٌ حاد في وضعه الصحي.
ويدعي الاحتلال أن الأسير زهران يشكل خطرًا أمنيًا على الكيان "الإسرائيلي".