ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن وزارة خارجية الاحتلال أعلنت عن جهوزية عالية في ممثلياتها في العالم، خشية من إنتقام إيراني ردًا على إغتيال قائد قوة القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.
وذكرت محللة الشؤون السياسية في القناة 13، دانا فايس أنه "طُلب من وزراء المجلس الوزاري المصغر عدم إجراء مقابلات بعد العملية الأميركية، لافتة الى أن "الهدف واضح عدم توريط إسرائيل والحفاظ على رسالة وحيدة قدر المستطاع".
بدورها أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم، الجمعة، بأن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، سيعقد جلسة طارئة لتقييم الوضع بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وذكرت الصحيفة أن بينيت سيعقد اللقاء العاجل في مقر "الكريا" (مقر وزارة الحرب الإسرائيلية) بتل أبيب، بمشاركة رئيس هيئة الأركان، أفيف كوخافي، ومسؤولي الأمن "الإسرائيليين".
ومن بين الخطوات "الإسرائيلية" الأخرى ردا على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، سارعت تل أبيب إلى إغلاق منطقة جبل الشيخ، في المنطقة الشمالية في وجه "الإسرائيليين" والسياح.
في الأثناء علّق محلّل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد على اغتيال سليماني والمهندس، فقال "هي ليلة تحول في الشرق الأوسط، ومن الصعب التنبؤ إلى أين ستسير الأمور".
وأضاف بن دافيد "الولايات المتحدة ضربت قلب النظام الإيراني وعلانية، سيكون هناك ثمن للإغتيال"، متوقعًا أن تنتقم إيران من الولايات المتحدة وربما من "إسرائيل" أيضًا.
فيما تحدّثت صحيفة "هآرتس" عن ان كيان الاحتلال قرر رفع حالة التأهب في كافة سفاراتها وقنصلياتها في العالم، تحسبا من أي رد إيراني على جريمة الاغتيال.
بالتزامن مع ذلك، رفع "الجيش الإسرائيلي" درجة التأهب على الحدود السورية واللبنانية في أعقاب اغتيال سليماني، بموازاة ذلك، فإنه على ضوء تقدير الوضع تقرر إقفال موقع حرمون للتزلج اليوم أمام الزوار، وفق ما أفاد موقع "والا" الاسرائيلي.
وأعلن التلفزيون العراقي الرسمي، فجر الجمعة، استشهاد قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي في قصف صاروخي استهدف سيارة على طريق مطار بغداد.