أعلن المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي، الحداد العام في إيران لـ3 أيام، على استشهاد قائد قوة "القدس" في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.
وأكد السيد الخامنئي في بيان أن انتقاماً قاسياً في انتظار المجرمين، مشدداً على أن استمرار الكفاح وتحقيق النصر النهائي سيجعل القتلة والمجرمين أكثر مرارة.
وقال "يعرف جميع الأصدقاء وكذلك الأعداء أن خط جهاد المقاومة سوف يستمر في تحفيزه مضاعفاً". وتابع: "سيحيي الشعب الإيراني اسم الشهيد سليماني وشهدائه المرافقين وخاصة مجاهد الإسلام الكبير أبو مهدي المهندس".
المرشد الإيراني أشار إلى أن "فقدان هذا القائد العزيز والغالي أمر مر"، معتبراً أنه "استشهد على يد أشقى البشر".
بدوره، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن "اغتيال اللواء سليماني وصمة عار أخرى في سجل أميركا".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني العميد حاتمي "سننتقم لدم اللواء سليماني من جميع الجناة والمجرمين".
وأضاف حاتمي أن "هذه الجريمة البشعة هي برهان قاطع على شر الشيطان الأكبر"، مؤكداً أن الولايات المتحدة الاستعمارية الداعمة الأكبر للإرهابيين "ستتلقى رداً قاسياً مدوياً".
وتابع: "سننتقم للدماء المهدورة ظلما من كل الجناة والمجرمين".